قامت "الخبر" باستطلاع آراء المختصين حول المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية، التي أقيمت ما بين 20 و30 جوان الجاري بمدينة مرسين التركية. سألت “الخبر” كل واحد حول الرياضة التي يختص فيها، ولم تكن الردود متشابهة، حيث أعطى كل مختص رأيه وقدّم المبررات لتبرير موقفه. ورغم أن الألعاب المتوسطية بمرسين، شهدت مشاركة عدد كبير من بلدان الضفة الجنوبية والشمالية لحوض البحر المتوسط، إلا أنها تبقى تشكل جسرا صغيرا يقطعه الرياضيون للوصول إلى المواعيد الكبيرة، مثلما هو الحال بالنسبة للألعاب الأولمبية والعالمية، ومع ذلك، فإن المشاركة الجزائرية في الموعد المتوسطي، أثارت اهتماما بخصوص قدرات الرياضيين على رفع التحدي، خاصة في الملاكمة وألعاب القوى، وهما الرياضتان اللتان منحتا لوحدهما تسع ذهبيات للجزائر، مما سمح للجزائر باحتلال المركز العاشر في ترتيب توزيع الميداليات، وتفوقت الجزائر على تونس والمغرب، في الترتيب العام. ولا يمكن أن تنسي حصيلة ألعاب القوى والملاكمة خيبة الرياضات الأخرى، خاصة السباحة والمصارعة وكرة اليد والرياضات الأخرى، التي لم تعرف فيها الجزائر التتويج بأي ميدالية. وحازت الجزائر على 26 ميدالية، منها 9 ذهبيات وفضيتان و15 برونزية، مما سمح لها بالتقدّم بأربعة مراكز مقارنة بالدورة الأخيرة ببيسكارا، عندما حلت الجزائر في الصف ال 14 برصيد ذهبيتين فقط من أصل 17 ميدالية.