كشفت مديرية التربية لولاية سيدي بلعباس أن اللقاء الجهوي التي احتضنته الولاية أول أمس بحضور مديري التربية ورؤساء مصالح التنظيم التربوي والموظفين ل14 ولاية، “كان بمثابة مرحلة تحضيرية للندوة الجهوية التي سيشرف عليها وزير التربية الوطنية عن طريق الإرسال المباشر خلال الأيام القادمة”، دون أن يتم الإعلان عن تاريخ انعقاد ذات الندوة التي ستجري على ضوء ما حددته ورقة الطريق التي بعثت بها الوزارة. وأضاف بيان المديرية أن الإرسالية تضمنت “المناهج والمواقيت والوسائل التعليمية لا سيما الترتيبات التنظيمية الخاصة بتخفيف المحفظة، إضافة إلى قائمة الأدوات المدرسية ووضعية تدريس المعلوماتية ناهيك عن إدراج اللغة الإيطالية ووضعية التغطية بالكتاب المدرسي”. وسلط اللقاء الضوء أيضا على تحسين نوعية التعليم من خلال التقليل في نسب الإعادة، مع تفعيل دور الإرشاد المدرسي وتنمية نشاط المطالعة، وفتح أفواج للتلاميذ من فئة ذوي الحاجات الخاصة. من جهتها أخذت ظروف التمدرس: كالاستقبال، إنجاز الهياكل، التأطير البيداغوجي والإداري في المؤسسات الجديدة، حيزا من أشغال المشاركين في اللقاء الجهوي الذي جرى بقاعة المحاضرات بمديرية التربية لولاية سيدي بلعباس، حيث عكف مديرو التربية لولايات الجهة الغربية والجنوب الغربي على إعداد برنامج خاص يرتقب أن يعرض على الوزارة الوصية وهو الذي سيحدد الآليات الكفيلة بالتدخل في الولايات التي عاشت على وقع نتائج كارثية نهاية الموسم الدراسي المنصرم. يذكر أن المشاركين في لقاء سيدي بلعباس دونوا تقريرا جهويا يكون قد قدم إلى وزير التربية الوطنية للاطلاع عليه قبيل انعقاد الندوة الجهوية مستقبلا.