انطلقت بباتنة الندوة الجهوية التقييمية للثلاثي الأول من الدخول المدرسي، من تنظيم مديرية التربية حيث احتضنت دار المربي، فعاليات أشغال الندوة الخاصة بتقييم الثلاثي الأول من الدخول المدرسي 2012 / 2013، وذلك بحضور 15 ولاية من الشرق الجزائري. أكد رئيس الندوة الجهوية السيد سليم بن نادر، خلال افتتاح الأشغال على تجاوز ولايات الشرق الجزائري لمجموعة كبيرة من المشاكل التي ميزت الدخول المدرسي، خاصة ما تعلق بمشكل الاكتظاظ الذي تراجع بشكل كبير بعد استلام مجموعة من المؤسسات التربوية الجديدة، خاصة بمرحلة التعليم الثانوي التي شهدت اكتظاظا غير مسبوق للتلاميذ بعد التقاء الكوكبتين في إطار الإصلاحات التربوية، حيث وباستلام تلك المؤسسات التربوية الجديدة سجل انخفاض كبير في عدد التلاميذ في الفوج الواحد، ما انعكس إيجابا على تمدرس التلاميذ. وبدوره مدير التربية لولاية باتنة السيد صالح شهاب، أشار خلال كلمته إلى حرص الأسرة التربوية على توفير أفضل الأجواء لتمدرس التلاميذ، وقد شارك في أشغال الندوة الجهوية مديري التربية لولايات الشرق الجزائري بحضور رؤساء مصالح “البرمجة والمتابعة” و«التنظيم التربوي” و«الموظفين”، تطرقوا خلالها إلى مجموعة من المحاور أهممها التأطير التربوي والهياكل المدرسية وظروف التمدرس والكتاب المدرسي، بالإضافة إلى الدعم البيداغوجي في الأطوار الثلاثة وكذا العمليات التضامنية (منحة 3000 دج، النقل المدرسي، مجانية الكتاب المدرسي والمطاعم المدرسية)، وقد طبع أشغال الندوة جو من الصراحة والجدية في دراسة مشاكل القطاع والتي ستنقل إلى الوزارة الوصية للفصل فيها. ونشير أن هذه الندوة تندرج ضمن التحضير للندوة الوطنية المزمع عقدها في ال3 جانفي 2013، تحت إشراف معالي وزير التربية الوطنية، لتقييم الثلاثي الأول من الدخول المدرسي 2012 / 2013.كما وسخرت مديرية التربية لولاية باتنة، كل إمكاناتها المادية والبشرية لإنجاح أشغال الندوة التي جرت في أجواء تنظيمية محكمة. كما تجدر الإشارة بذكر الولايات المشاركة في أشغال هذه الندوة الطارف، باتنة، تبسة، جيجل، سطيف، سكيكدة، قالمة، برج بوعريريج، أم البواقي، خنشلة، سوق أهراس، ميلة، قسنطينة، المسيلة.