صنعت الزيارة التي قادت النادي الكتالوني ”أف سي برشلونة” إلى إسرائيل والأراضي المحتلة الحدث في وسائل الإعلام وصفحات الفايسبوك، خاصة بعد ارتداء لاعبي ”البارصا” للقبعات اليهودية ووقوفهم أمام حائط المبكى، في مقدمتهم ليونيل ميسي ونيمار، الأمر الذي وجده أنصار الريال فرصة لاستفزاز عشاق البارصا. وكان النادي الكتالوني بأرمادة نجومه، قد زار السبت الماضي، الضفة الغربية بفلسطين وحظي بشرف استقبال شعبي ورسمي من قبل الرئيس محمود عباس، في الملعب الجديد ببلدة دورا بالضفة الغربية، استعرض خلاله نجوم كتالونيا مهاراتهم الكروية أمام المشجعين. لكن الزيارة التي قادت أمس الفريق إلى القدسالمحتلة لم تمر مرور الكرام، خاصة لما سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نشر صور نجوم الفريق وهم يرتدون القبعات أمام حائط المبكى، الأمر الذي أثار استهجان العرب، بعدما شاهدوا نجمهم المدلل يقف خاشعا وهو يؤدي طقوس اليهود. وعرف موقع التواصل الاجتماعي حركة غير عادية، بعدما تهاطلت تعليقات أنصار الريال تتهكم على عشاق ميسي، لتتحول بسرعة إلى نقاش محتدم، ورد بعض أنصار البارصا ما يلي: ”أنا نشجع البارصا.. ورايح نبقى نشجعها خلينا نريڤليو جماعتنا في تيزي وزو ونعلموهم الصوم ممبعد ساهلة نروحو للبارصا تعلموهم الإسلام”، في حين رد آخر: ”جماعة الريال دايرينها حكاية، وكأن كريستيانو وجماعتو يصلون الفجر في الجامع”.