يحب الجميع الجبن بغض النظر عن السن والجنس، فبالإضافة لكونه لذيذ، فهو غذاء صحي ومصدرا للفيتامينات والبروتينات العالية الجودة، كما أنه غني بالكالسيوم. ولتصنيف الجبن، هناك طرق مختلفة، ولكن الأكثر شيوعا هو تصنيفها حسب نوعية الإنتاج، منها الجبن الطازج، الأجبان الصلبة وغيرها. ولكل جبن مستويات مختلفة من الماء (الرطوبة)، والدهون والكالسيوم الذي يختلف اعتمادا على محتوى الماء (الرطوبة) وطريقة التصنيع. لهذا السبب يوصي خبراء التغذية باستهلاكها بنسب متفاوتة حسب حالة الشخص لمساعدتك على نحو أفضل، فإذا كنت تبحث عن الأجبان الغنية بالكالسيوم، ننصحك بتناول الأجبان الصلبة ولكن حذار، حتى لو أنها غنية بالكالسيوم، فهي أيضا غنية جدا بالدهون. لذا عليك أن تتناوب مع الجبن أقل نسبة من الدهون كالأجبان الطرية. علما بأن كالسيوم الأجبان يتم امتصاصه بشكل جيد للغاية من قبل الجسم ومفيد للعظام ولأسنان قوية وأيضا لتقلّص العضلات والفيتامينات ب2 وب9 وب12. وإذا كنت تبحث عن بعض الأجبان الأقل غنى بالصوديوم أي الملح، اختر الجبن الطازج، فهذه النوعية من الأجبان خفيفة عادة وفي غالب الأحيان نعتبرها جبن جميع أفراد الأسرة. أما البروتين، فيختلف من جبن إلى آخر تبعا لعملية التصنيع، وبروتينات الأجبان ذات قيمة غذائية عالية باحتوائها على جميع الأحماض الأمنية الأساسية، أما متوسط محتوى البروتين من الجبن فهو 20 بالمائة. أما بالنسبة للدهون فتبقى الأجبان الصلبة أكثر غنى مع نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة التي تعزز الكولسترول في الدم، وزيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية رغم أن لديها أيضا صفات غذائية جيدة.