التأشيرة تحصلنا عليها بفضل تدخل روراوة رافقت سليماني كوني مكتشفه ورئيسا سابقا ورئيسا للرابطة حتى أؤكد بأن اللاعب ليس حرا ووزارة الشؤون الخارجية ولا علاقة لنانت بذلك تكلفه بإقامتنا واجب عليه وكان عليه التكفل حتى بالتأشيرة ومستعدون لإرسال له 500 أورو مقابل إقامتنا في الفندق وصف رئيس الرابطة الاحترافية محفوظ قرباج، رئيس نادي نانت فلاديمير كيتا بالكاذب، ردا على تصريحات الرئيس ذي الأصول البولونية المنتقدة لتدخل الرئيس السابق لشباب بلوزداد في المفاوضات الخاصة بتحويل إسلام سليماني. قال قرباج في تصريح ل«الخبر”، أمس، إن كيتا لم يحسن أبدا تقييم سليماني بداية بالعرض الأول الذي قدمه خلال المفاوضات “رئيس نانت عرض 150 ألف أورو لفائدة شباب بلوزداد، تسلم على ثلاث دفعات. نحن لسنا بصدد بيع الفول السوداني، قلت له لو تريد لاعبا بهذا الثمن سأجلب لك آخر من الجزائر، لكن الأمر يتعلق بهداف المنتخب الجزائري”، صرح قرباج الذي شدد على أن كيتا قلّل من شأن سليماني بذلك العرض، الذي ما كان ليقدمه لو كان الأمر يتعلق بلاعب أجنبي آخر، على حد قوله. وأوضح قرباج بأن حضوره للمفاوضات كانت من منطلق العلاقة الوطيدة التي تجمعه باللاعب، وكرئيس للرابطة لرفع اللبس بخصوص وضعية سليماني القانونية مع شباب بلوزداد “تنقلت لحضور المفاوضات كوني رئيسا سابقا للاعب، وكنت وراء اكتشافه وكمحب ومقرب لشباب بلوزداد، وكرئيس للرابطة الاحترافية، حتى أؤكد لرئيس نادي نانت بأن اللاعب على عكس ما يعتقد ليس حرا، وتنقلت للدفاع عن مصلحة لاعب أساسي مهم في المنتخب الجزائري”. وأضاف قرباج في حديثه بأنه أبلغ كيتا، منذ البداية، بعرض نادي سبورتينغ لشبونة، وطلب منه إن كان مستعدا ليرتقي بعرضه لعرض النادي البرتغالي وهو ما لم يفعله”، “هذا الرئيس يكذب، لم نمنحه أي موعد صبيحة الثلاثاء، لقد قدم لنا آخر عرض بالهاتف في السهرة وتمسك بمنح اللاعب 25 ألف أورو كراتب شهري خام، و250 ألف أورو للفريق، وهو العرض الذي رفضناه. لقد قدمت له عرض نادي سبورتينغ وسألته إن كان مستعدا لتقديم عرض مماثل، فأجاب بالنفي، لهذا قررنا توجيه اللاعب لسبورتينغ من دون أن نتفق معه على أي شيء”. واستغرب قرباج اتهام كيتا له واللاعب باستغلال نادي نانت من أجل الحصول على التأشيرة، ورد يقول “سليماني حصل على التأشيرة بفضل تدخل الفاف ووزارة الشؤون الخارجية، ولا علاقة لنانت بذلك. رئيس نانت لم يكلف نفسه عناء إرسال مبعوث له لاستقبالنا، لقد تنقلنا بسيارة أجرة للقائه. تكفله بإقامتنا واجب عليه، ولو أن الأصح كان لو تكفل أيضا بتأشيرة السفر أيضا. على كل حال، ما عليه سوى منحنا حسابه البنكي حتى نرسل له 500 أورو التي دفعها مقابل إقامتنا في الفندق، مادام أن تكلفة العشاء دفعناها من جيبنا الخاص”، يقول قرباج .