فجر تصريح في لقاء تلفزيوني لمرشحة عن الحزب الوطني الأسترالي، في الانتخابات العامة المزمع إجرائها سبتمبر المقبل، موجة سخرية على الانترنت بعدما تحدثت عن الاسلام على انه بلد، وتسببت هذه الهفوة في سحب ترشحها.وجاء في حديث ستيفاني بانيستر ذات السبع والعشرين عاما، في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأسترالية "سيفن" :" ليس لدي أي شيء ضد الإسلام كدولة، لكن لدي شعور بأن قوانينه لن تقبل بأستراليا"، وأضافت أن " 2 بالمائة فقط من الأستراليين من يتبعون تعاليم الحرام"، حيث استبدلت لفظ القرآن بكلمة "الحرام".و انتشر فيديو المرشحة السياسية سريعا على الانترنت ، حيث تداوله موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وموقع اليوتيوب الذي حقق 318625 مشاهدة ، خلال ثلاث أيام من نشر الفيديو.وعلق أحدهم قائلا:" .. رجال السياسة كثيرا ما تعودوا على الهراء والخرجات الغبية"كما أطلق البعض عليها لقب "سارة بالين أستراليا"، في إشارة للسياسية الأمريكية التي أثارت جدلا لنقص كفاءتها السياسية، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، سنة 2008.وقررت ستيفاني إثر ذلك، سحب ترشحها من الحزب الذي تمثله، مع تقديم اعتذاراتها للحزب الوطني وأصدقائها وعائلتها، عن الإزعاج الذي تسببت فيه .وفي نفس السياق، فند رئيس الحزب الوطني جيم سافاج، دفعه المترشحة للانسحاب، بسبب الضغوط والتهديدات التي طالتها وأطفالها.