أعلن قائد بالمعارضة السورية أن "مقاتلي المعارضة في أنحاء سوريا يستعدون لشن هجمات للاستفادة من الضربات العسكرية المتوقعة التي ستقودها الولاياتالمتحدة لكن لا يوجد خطط للتنسيق مع القوات الغربية".وقال قاسم سعد الدين، العقيد السابق بالجيش السوري، والمتحدث باسم مجلس القيادة العسكرية العليا لقوات المعارضة السورية، ان "المجلس ارسل لمجموعات من المعارضة تم اختيارها خطة عمل عسكري لاستخدامها اذا وقعت ضربات عسكرية".وقال لرويترز عبر سكايب انه "يأمل في الاستفادة عندما تضعف بعض المناطق نتيجة للضربات وانه أمر بعض المجموعات بالاستعداد في كل محافظة واعداد مقاتليها للوقت الذي تقع فيه الضربات".واضاف انه "تم ارسال خطة عسكرية تشمل استعدادات لمهاجمة بعض الاهداف التي يتوقع ان تضرب اثناء الهجمات الاجنبية وبعض الاهداف الاخرى التي يأملون في مهاجمتها في نفس الوقت".وقال سعد الدين ان "الخطط أعدت دون أي مساعدة من قوى اجنبية"، مضيفا انه "لم تقدم اليهم معلومات من الولاياتالمتحدة أو أي دولة غربية أخرى مثل فرنسا التي أيدت القيام بضربة ضد الاسد".وتابع سعد الدين ان "الولاياتالمتحدة تعتبرهم أحد الطرفين اللذين يخوضان حربا أهلية في سوريا وانهم لم يتحدثوا الى اي قيادة للمعارضة ككل وان كانوا اتصلوا بالزعماء السياسيين في الائتلاف"، موضحا انه "ربما جرت مشاورات مع رئيس المجلس سليم ادريس لكنه لا يمكنه ان يؤكد ذلك".وقال سعد الدين ان "قواته أجرت تقييما اشار الى ان أي هجوم غربي سيحدث في الايام القادمة وسيستمر نحو ثلاثة ايام"، مشيرا الى ان "مقاتلي المعارضة الذين يتصلون بالمجلس أعدوا قائمة بالاهداف المحتملة لاي ضربة".وأشار الى انهم "يعتقدون انها ستشمل مواقع عسكرية مثل مقر القيادة العسكرية والمطارات العسكرية ومناطق تخزين أسلحة معينة أو منصات إطلاق او منشآت للصواريخ الكبيرة مثل سكود".واضاف سعد الدين ان "المواقع الاخرى التي يرى مقاتلو المعارضة انها اهداف محتملة هي تلك التي تتبع قوات النخبة التي ينظر اليها على انها الاكثر ولاء للاسد مثل الفرقة المدرعة الرابعة والحرس الجمهوري".وقال معارضون اخرون، جرى الاتصال بهم، ليس من خلال المجلس، انهم "يحاولون ايضا التحضير لهجوم محتمل لكنهم يواجهون صعوبة في وضع خطة عمل".