اكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه ينبغي لبلاده توجيه ضربة عسكرية محدودة، لمنع سوريا من شن هجمات بالأسلحة الكيميائية في المستقبل، مضيفا إنه لا يريد أن يخوض حرباً طويلة ومكلفة أخرى. وشدد أوباما في كلمته الأسبوعية على الراديو والانترنت، على إن "سوريا لن تكون العراق أو أفغانستان أخرى"، لافتا الى ان "الشعب الأميركي أنهكته الحرب التي دامت عقداً، رغم انتهاء الحرب في العراق ودنو الحرب في أفغانستان من نهايتها. لهذا السبب فلن نقحم قواتنا في معمعة حرب يخوضها آخرون". وأوضح أوباما إن "الإحجام عن الرد على الهجوم بالأسلحة الكيميائية سيهدد الأمن القومي الأميركي، إذ يزيد فرص تكرار هجمات كيميائية تشنها الحكومة السورية أو جماعات إرهابية أو دول أخرى". وأكد أن "الولاياتالمتحدة لا يمكنها أن تغض الطرف عن صور مثل تلك التي رأينا في سوريا". ودعا أعضاء الكونغرس والحزبين إلى "الاتحاد والتحرك، من أجل النهوض بالعالم الذي نريد العيش فيه، العالم الذي نريد تركه لأولادنا وللأجيال المستقبلية".