حررت مصالح الدرك الوطني لوهران وخنشلة فتاتين، تم اختطافهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض. الضحية الأولى البالغة من العمر عشرين سنة، تعمل كأمين مستودع بمدرسة ابتدائية، كانت قد تعرضت للاختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بعد خروجها من المؤسسة التربوية من قبل أحد التجار ببلدية أولاد رشاش بخنشلة. وفور وقوع الجريمة، قام أحد أفرار الضحية بإيداع شكوى لدى الشرطة التي أخطرت مصالح الدرك بالجريمة التي وقعت في دائرة اختصاصها، لينطلق التحقيق في القضية، من خلال تطويق جميع الطرقات المؤدية لبلدية أولاد رشاش. وبفضل أحد الأشخاص الذي اتصل بالرقم الأخضر الخاص بالدرك الوطني، تم تقديم مواصفات المختطف والمركبة التي كان يقودها بسرعة جنونية وعلى متنها الضحية، ليتم وضع حاجز أمني على مستوى الطريق الولائي الرابط بين بلدية قايران وبشار، أين أوقف المختطف على متن شاحنة صغيرة مع تحرير الفتاة. الضحية صرحت في التحقيق، أنه وبمجرد خروجها من المدرسة، تفاجأت بأحد لأشخاص يطلب منها الصعود الى الشاحنة بالقوة وتحت التهديد بالسلاح الأبيض.أما الضحية الثانية البالغة من العمر 30 سنة فعاشت هي الأخرى نفس السيناريو، حيث تعرضت للاختطاف من قبل شخصين أوقفتهما الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمدينة حساني عبد الكريم بولاية الوادي. الضحية وبينما كانت بالمكان المسمى الشط التابع لبلدية الوادي، اقترب منها أحد المتهمين وقام بدفعها بالقوة داخل السيارة التي كان يستقلها، للتوجه بها الى مكان مهجور بمنطقة حساني عبد الكريم، أين التحق به شريكه، وهناك حاول المختطفان الاعتداء على الضحية، وبعد استغفالهما استطاعت الهرب وإخطار عناصر الفرقة الإقليمية الذين ألقوا القبض عليهما، كما تم استرجاع هاتفين نقالين سرقا منهما.