أمهلت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين وزارة التربية الوطنية أسبوعا قبل عقد اجتماع المكتب الوطني، يحدد خلاله تاريخ الاحتجاجات. وجددت التنسيقية مطلبها الخاص بالإدماج في الرتبة 10 وتطبيق ما جاء في المحضر الذي سبق ووقّع عليه مدير الموارد البشرية، الذي قضى بتسوية كل المطالب العالقة. جاء قرار التنسيقية على لسان منسقها الوطني مراد فرطاقي الذي نشط، أمس، ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية بمدرسة عيسات ايدير بسيد امحمد، حيث ذكر أن المجلس الوطني الذي عقدته التنسيقية أول أمس وحضره ممثل المساعدين التربويين عبر الولايات، كشف عن حالة ”غليان” أجمعت فيها المكاتب الوطنية على الدخول في احتجاجات وطنية لاسترداد حقوقهم الضائعة، يضيف المتحدث. ووصف المنسق الوطني موقف الوزارة من ملف المساعدين التربويين بسياسة التسويف والمماطلة والضبابية في الاستجابة، وربط ذلك بالاجتماع الذي سبق وجمع التنسيقية بمدير الموارد البشرية الذي وقّع في نهاية اللقاء على محضر اجتماع التزم، خلاله، كممثل لوزارة التربية؛ بدمج كل المساعدين التربويين في الرتبة 10 قبل نهاية الموسم الدراسي 2012-2013، إلا أن الموسم انتهى، حسبه، ودخل موسم دراسي جديد دون تطبيق القرارات المتفق عليها. كما تضمّن المحضر ترقية جميع المساعدين الرئيسيين آليا إلى رتبة مشرف تربوي، بعد اجتياز امتحان مهني أو التسجيل على قوائم التأهيل. وحول النقطة ذاتها، أشار فرطاقي إلى أن ممثلي الولايات، خلال عقد المجلس الوطني، سجلوا غموضا كبيرا في كيفية تطبيق المنشور الخاص بالتسجيل على قوائم التأهيل لمختلف الرتب وعدم وصوله إلى أغلب الولايات، ولهذا الغرض، يضيف المتحدث، تم تشكيل لجنة متابعة لمحتوى محضر الجلسة المذكورة، مع تكليفها بالاتصال المباشر بمصالح الوزارة الوصية لمعرفة مصير 50 ألف مساعد، على أن تعلن التنسيقية عن تواريخ الاحتجاجات يوم الأحد المقبل كأقصى تقدير إذا كان رد الوزارة سلبيا، يضيف المتحدث.