ندد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، بأعمال العنف التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق، ودعا الى احترام حقوق الاقليات الدينية.وقال فابيوس، في كلمته، "إن مسيحيي الشرق ليسوا مهددين فحسب بل يتعرضون للملاحقات والتصفية. هذا لا يمكن القبول به لا من فرنسا نظرا لتقاليدها، ولا من قبل الضمير العالمي".وتابع وزير الخارجية الفرنسي ان "فرنسا تدافع في كل مكان عن حرية المعتقد وتدافع في كل مكان عن الاقليات" مضيفا ان احترام حقوق الاقليات الدينية هو "مبدأ لا يمكن لفرنسا ان تحيد عنه".وقال فابيوس ايضا "في كل مرة تحصل فيها تجاوزات لا بد لنا من اسماع صوتنا".وقال فابيوس انه تطرق الى هذا الموضوع، صباح اليوم، مع رئيس مجمع اساقفة فرنسا المونسنيور جورج بونتييه الذي زاره في مقر وزارة الخارجية.وكان كلود غوسكان النائب في حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني المعارض دعا فابيوس الى اتخاذ موقف من "الاضطهاد الذي يتعرض له المسيحيون في سوريا والعراق ومصر وباكستان وكينيا"، متزامنا مع اطلاق عريضة الاسبوع الماضي في باريس من قبل تنسيقية تحمل اسم "مسيحيو الشرق في خطر".وتطالب هذه العريضة الدول الاوروبية والكنائس والراي العام بالتنديد ب"التطهير الديني" الذي تتعرض له الاقليات.