قال المدرب الوطني السابق، صالح بوشكريو، إن المهمة ستكون صعبة أمام المدرب الجديد رضا زقيلي، للفوز باللقب الإفريقي بالنظر إلى تقدم مستوى المنتخبات الإفريقية، مثل الكونغو وأنغولا، في حال استثناء المنتخبين التونسي والمصري. وأوضح أن اختيار زقيلي مدربا يبقى من صلاحيات الاتحادية، ويرجح أن اختياره مرتبط بالعدد الكبير من اللاعبين الدوليين الذين يضمهم ناديه المجمع الرياضي البترولي. كما أثار أنها المرة الأولى التي يشرف فيها هذا المدرب على المنتخب الوطني، بعدما قاد ناديه للمشاركة في عدة منافسات قارية. واعتبر بوشكريو، أنه برغم التجربة التي اكتسبها زقيلي مع ناديه في المنافسات القارية، إلا أن المنتخب الوطني يبقى يتمتع بخصوصية، ويرجح بوشكريو أن تساعد التجربة التي اكتسبها زقيلي في المنافسات الإفريقية مع ناديه في الموعد القاري القادم. وقال بوشكريو، الذي يدرب منتخب البحرين، إن زقيلي سيكون مدعوا للتفكير في بلوغ الدور نصف النهائي قبل التفكير في نيل اللقب القاري، ودعاه إلى الاستفادة من الحضور الجماهيري في الموعد الإفريقي، محذرا من تسجيل نتائج متواضعة في بداية الدور الأول لتفادي انقلاب الأنصار ضد “الخضر”، مشيرا إلى أن الانتصارات والظهور بمستوى مشرّف في بداية التظاهرة يشجع على تدفق الأنصار الذين سيكون لهم وزن كبير في قلب موازين المقابلات.