كشفت وثيقة لاجهزة الاستخبارات البرازيلية نشرتها الصحف ان البرازيل تجسست خلال العقد الماضي على دبلوماسيين في سفارات روسيا وايران والعراق على اراضيها.واشارت هذه الوثيقة لوكالة الاستخبارات البرازيلية الى انه جرى التجسس على عسكريين روس مشاركين في مفاوضات بشان معدات عسكرية اضافة الى القنصل العام السابق لهذا البلد في ريو دي جانيرو اناتولي كاشوبا.وذكرت صحيفة فولها دي ساو باولو ان وكالة الاستخبارات البرازيلية راقبت (مع تصوير وتتبع في الشارع) السفير الايراني في كوبا سيد داوود محسني صالحي منفرد خلال زيارته للبرازيل من 9 الى 14 نيسان 2004.كما راقبت الاجهزة السرية البرازيلية قاعات تستخدمها السفارة الاميركية في برازيليا وتوجد بها اجهزة كمبيوتر ومعدات اتصالات ولاسلكي ما يدعو الى الاعتقاد بان هذه المعدات استخدمت في عمليات تجسس.ونفت السفارة الاميركية قيامها باي انشطة تجسسية واكدت انها كانت تخزن في هذه القاعات معدات "بسيطة" مثل الووكي توكي.