لفتت مصادر مطلعة لصحيفة "القبس" الكويتية الى ان "السعودية عملياً وفنياً وواقعياً هي عضو في مجلس الامن، ولم تخطر المجلس رسمياً بانسحابها عن تبوؤ المقعد الأممي"، معربة عن "شكها في تراجع السعودية عن قرار الرفض".وأكدت المصادر ان "الكويت أكثر دولة مؤهلة لتتولى المقعد في مجلس الأمن، وقد أكملت استعداداتها لخوض الانتخابات للحصول على المقعد الآسيوي في حال اعتذرت السعودية رسمياً".واشارت المصادر الى ان "الغرب يأمل في إجراءات ايرانية عملية لتبديد المخاوف النووية، وان هناك آمالاً بالخروج من محطة الوعود الى سكة التنفيذ".واوضحت ان "زيارة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الى الكويت تندرج في اطار تنسيق المواقف ازاء مجمل القضايا التي ستكون محور مناقشات القادة الخليجيين خلال القمة الخليجية المرتقبة في الكويت"، نافية ان "تكون زيارة الفيصل تتعلق بالموقف السعودي من تبوؤ المقعد الأممي".وأكدت المصادر انه "مع نهاية هذا العام يجب ان تكون الأمور محسومة بالنسبة إلى إكمال عقد الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، إذ إن المجلس يجب ان يأخذ قراراً في شهر كانون الاول المقبل، ولا يمكن ان يلتئم في ظل غياب أي من الأعضاء، وذلك لضرورات التصويت."