رغم وصفها بالجدية، الا ان المفاوضات النووية في جنيف لا يبدو ان طابعها سهل، فدخانها الابيض قد ينتظر طويلا، خصوصا امام التعنت الايراني والحذر الاميركي والتشدد الفرنسي والغضب الاسرائيلي.في هذه الاثناء، كانت "خارطة طريق" تخطّ في طهران بين رئيس المنظمة الايرانية النووية علي اكبر صالحي وامين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، تنص على تفتيش لموقع اراك الذي يشمل منشأة لانتاج المياه الثقيلة. وتشمل خارطة الطريق ست مراحل، تستغرق اولها ثلاثة اشهر و"ترمي الى زيادة الثقة بين الطرفين".واوضح صالحي أنه "في المرحلتين التاليتين سيناقش خبراؤنا وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المسائل الاخرى لا سيما تلك التي ليست لها طبيعة نووية مباشرة".من جانبه، رحب مدير الوكالة الدولية بالاتفاق واعتبره "مهما جدا"، الا انه اشار الى انه ما زال هناك "الكثير من العمل" لحل جميع المسائل العالقة بشأن احتمال وجود بعد عسكري لبرنامج ايران النووي.