أعلنت الخارجية البريطانية تعيين "لندن" قائمًا بالأعمال "غير مقيم" في إيران، بعد عامين على تجميد التبادل الدبلوماسي المباشر بين البلدين نهاية العام 2011.وقالت الوزارة، في بيان، إنه "تم تعيين أجاي أشارما قائمًا بريطانيًا بالأعمال غير مقيم في إيران، على أن يتسلم شارما مهامه على الفور، بموجب إعلان نوايا صادر مطلع أكتوبر الماضي".وفي سياق متصل، قالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن "إيران هي الأخرى عيّنت قائمًا بالأعمال لدى بريطانيا لإعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعت بعد اقتحام طلبة غاضبين السفارة البريطانية في طهران عام 2011"، ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية، قولها: "عينت الجمهورية الإسلامية اليوم محمد حسن حبيب الله، قائمًا بالأعمال لدى بريطانيا، وقدمته للجانب البريطاني".جدير بالذكر، أن هذا التعديل في السياسة الإيرانية البريطانية، جاء في الوقت الذي تتعاون فيه الكثير من دول العالم، للحد من إنتاجات إيران النووية، حيث سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، إلى طمأنة إسرائيل وحلفاء واشنطن الآخرين القلقين حيال التقارب مع إيران، مؤكدا أن اتفاقًا حول النووي سيساعد في حمايتهم بشكل أفضل.وكشف "كيري" عن أن طهران انسحبت من المفاوضات في جنيف، الأمر الذي أدى إلى عدم التوصل إلى اتفاق مع الدول الغربية حول النووي. وقال، خلال مؤتمر صحفي في "أبوظبي": "نأمل أن نتمكن من التوصل خلال الأشهر المقبلة إلى اتفاق يكون مقبولاً من الجميع"، مبديًا تفهمًا إزاء "قلق" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما استبعد الجنرال الأمريكي السابق ويسلي كلارك، إقدام الولاياتالمتحدة على مغامرة عسكرية ضد إيران لوقف مشروعها النووي.*