أدانت فرنسا أعمال العنف التي أوقعت العديد من الضحايا في وسط السكان المدنيين خلال الأيام الماضية بالعاصمة الليبية طرابلس.وأعرب رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفى اليوم، عن تعازي بلاده لعائلات الضحايا، وكذلك عن تضامنها مع الجرحى، مضيفا أن فرنسا قلقة جراء تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده تبذل جهودها لدعم وتعزيز قوات الأمن الليبية، مشيرا إلى ما أكده وزير الخارجية لوران فابيوس، خلال مشاركته في "المؤتمر الوزاري الإقليمي حول الحدود"، الذي عقد الأسبوع الماضي في الرباط، من أن فرنسا ستساعد ليبيا، لاسيما عبر المساهمة في تدريب رجال الشرطة، مؤكدا أن بلاده "تؤكد مجددا مساندتها من دون انتقاص لعملية الانتقال، وللسلطات الشرعية التي اختارها الشعب الليبي أثناء انتخابات السابع من يوليو 2012".وشدد نادال على ضرورة قيام حوار وطني في ظل احترام مبادئ ثورة 17 فبراير 2011، لأنها وحدها "القادرة على قيادة بناء سلطة دولة القانون والمؤسسات الجديدة، لتلبية تطلعات الشعب الليبي".