أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين في طرابلس أن بلاده مستعدة لمساعدة ليبيا على مواجهة التحديات الأمنية، وقال مخاطبا الليبيين إنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية بدون تحقيق الأمن. وقال فابيوس في كلمة أمام المؤتمر الوطني العام الليبي، إنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية بدون الأمن، ولا يمكن أن يكون هناك أمن بدون إعادة ترسيخ سلطة الدولة، مضيفا أن باريس ستكون إلى جانب طرابلس لمواجهة التحديات الأمنية، وتابع قائلا إنه يتمنى تعزيز التعاون في مجاليْ الأمن والدفاع من أجل مساعدة ليبيا على بناء الجيش والشرطة اللذين تحتاجهما ليبيا. وعلى صعيد ذي صلة، أبدى فابيوس، استعداد فرنسا لبدء الإفراج عن نحو ملياري دولار من الأموال المجمدة لصندوق الثروة السيادية لليبيا، وقال فابيوس الاثنين إن باريس أفرجت بالفعل عن 1.8 مليار دولار أخرى من الأموال الليبية، تزامنا مع سعي باريس الحصول على استثمارات من هذه الدولة المنتجة للنفط، بعد أن كانت فرنسا قادت الجهود للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي العام الماضي وذلك في إطار عقوبات دولية واسعة النطاق وجمدت نحو ثمانية مليارات دولار إلى تسعة مليارات من الأموال الليبية في فرنسا.