غلام ومجاني ولحسن كانوا الأحسن محمد أمين زماموش: لا يمكن تقييم أدائه لأنه ظل طيلة أطوار المباراة في راحة تامة ولم تصله كرات كثيرة نعرف من خلالها إن كان في المستوى أو لا، خاصة أن المباراة كانت ضعيفة جدا. 5/10. نصر الدين خوالد: تمكن من تغطية الجهة اليمنى. إلا أنه لم يساعد الهجوم كثيرا واكتفى بالدفاع. ولكن أدى مباراة مقبولة، رغم أن التجربة تنقصه في مثل هذه المباريات. 6/10 فوزي غلام: استطاع هذا اللاعب أن يسيطر على الجهة اليسرى ويقوم بحملات جيدة. وكان وراء العديد من الحملات ونفذ عدة مخالفات شكلت خطرا على المنافس. لقد أدى مباراة في المستوى ويستحق 7/10. مجيد بوڤرة: هذا اللاعب كعادته اعتمد على البنية الجسدية التي يملكها، لكنه كاد يتسبب في تقليص عدد لاعبي المنتخب فوق أرضية الميدان، عندما ارتكب مخالفة خطيرة كادت تكلفه غاليا. ولكنه عرف كيف يمتص هجمات المنافس. 6/10 كارل مجاني: أدى مباراة كبيرة وسجل حضوره القوي في هذه المواجهة. وكان سدا منيعا أمام الخصم وعرف كيف ينظم دفاعه ويقدم مردودا طيبا. 7/10 مصطفى مهدي: لقد ضيع في الشوط الأول الكثير من الكرات وكان مستواه الفني تحت المتوسط. وفي الشوط الثاني تحسن أداؤه نوعا ما. ولكن رغم هذا لم يكن في يومه ولم يقدم ما كان منتظرا منه في هذه المباراة. 4/10 ياسين ابراهيمي: كان رائعا في الشوط الأول وكان الأحسن في الوسط وعرف كيف يتحكم في الكرة. وفي المرحلة الثانية انخفض مستواه وأداؤه حتى تحتم على المدرب الوطني تغييره للسيطرة على وسط الميدان. 5/10 مهدي لحسن: يبقى اللاعب الذي يتميز باستقرار مستواه وأدائه، فهو يقدم كل مرة أداء جيدا ويعرف كيف يتحكم في وسط الميدان والاحتفاظ بالكرة في الأوقات المهمة. وتميز بالرزانة والهدوء، وعرف أيضا كيف يقود زملاءه ويقودهم فوق الميدان. 7/10 سفيان فغولي: كان هذه المرة بعيدا عن المستوى المعروف به وتاه فوق الميدان. ولم يظهر أشياء تذكر. ولم يوفق في قيادة الفريق الوطني، وأعتقد أن ضغط اللقاء أثر عليه سلبا ولم يدخل المواجهة كما اعتاده الأنصار والمتتبعون. ويمكن القول إن الجانب الفني في مثل هذه المباريات المصيرية ليس له دور، لأن النتيجة تكون حتمية وبأية طريقة. 4/10 إسلام سليماني: كان هذا اللاعب هو الآخر في راحة إجبارية بسبب مردوده الضعيف ماعدا محاولتين. ويمكن القول إنه حتى هو غلب عليه ارتفاع الضغط وبدا غير متزن وغير جاهز لخوض مباراة من هذا المستوى. 4/10 هلال سوداني: يمكن القول إنه كان غائبا عن اللقاء وتجاوزته أحداث المباراة. ولم يقدم مردودا يستحق أن يذكر. وكان ظلا لنفسه في كل أطوار اللقاء. 3/10 حسان يبدة: لم يلعب كثيرا حتى نحكم على مستواه، لأن المدرب الوطني أدخله من أجل الحفاظ على توازن وسط الميدان. سفير تايدر: لا يمكن الحكم عليه.