أعلنت الشرطة الفرنسية أنها ”ألقت القبض على المتهم بإطلاق النار في باريس، وهو رجل يدعى عبد الحكيم دخار لديه سجل حافل بالأعمال الإجرامية”. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن ”مصدرا مقربا من التحقيق أعلن أنه تم اعتقال عبد الحكيم دخار في باريس، وأثبتت تحاليل الحمض النووي أنه الشخص الذي أطلق النار في مقرّ صحيفة ”ليبراسيون”، ما تسبب بإصابة مساعد مصور بجروح وفي ومنطقة ”لا ديفانس”. وقال مصدر قريب من التحقيق إنه ”فعلا مطلق النار”. وأفادت نيابة باريس أنه تم رصد الرجل في موقف للسيارات تحت الأرض في ضاحية بوا كولومب (شمال غرب باريس). وقد عثر عليه المحققون في سيارة متوقفة في هذا المرآب، الواقع تحت مبنى سكني يوازي سكة للحديد، وقريب من محطة القطارات. وأوقف الرجل بعد إفادة سجلت في مركز الشرطة في كوربوفوا. وذكرت مصادر في الشرطة أن ”دخار ليس في وضع يسمح باستجوابه، ونقل إلى مستشفى في باريس”، وأوضحت مصادر عدة أن الرجل كان ”شبه غائب عن الوعي بسبب تناول أدوية على الأرجح، مما يمكن أن يوحي بمحاولة انتحار”. ولم ينتظر المحققون استجوابه، بل أخذوا عينة من الحمض النووي لتحليلها. وكان عبد الحكيم دخار أمضى حكما بالسجن 4 سنوات في 1998، لتورطه في قضية تحمل اسم فلورانس راي. وأدين الشاب، الذي كان يلقب ب«تومي” بالمشاركة في عصابة أشرار لشرائه بندقية صيد استخدمت في حادثة أودت بحياة 5 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة في الرابع من أكتوبر 1994 في باريس.