أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران يمكنها مواصلة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى كاف لتطوير القدرات العسكرية في غضون شهر. ووفق التقييمات الإسرائيلية التي نقلت عن مصادر دبلوماسية أجنبية وجهات خارجية كبيرة وفقاً ل"معاريف"، فإن إيران سوف تستفيد من أزمة دولية أو أزمة داخلية في الولاياتالمتحدة لبناء قنبلة نووية، وإذا كان الإيرانيون يشعرون أنهم مستعدون لتطوير قنبلة، وأنهم سيتخذون قرارا لتجاهل تفاهمات تم التوصل إليها مع القوى العظمى. في هذه الحالة، فإنه سيتم تشغيل 18000 جهاز طرد مركزي اعلى بعشرة آلاف من النشاط في هذه الأيام، وسوف تكون قادرة على تخصيب ما يكفي من اليورانيوم في غضون 36 يوما. وبموجب الاتفاق، يلتزم الإيرانيون بمستوى معتدل لليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، ولكن الاتفاق يسمح لايران بمواصلة تخصيب كمية من اليورانيوم في حوزتها، حول ثمانية أطنان، وهو مستوى منخفض قدره 3.5 في المئة. هذا يكفي لبناء خمس قنابل. وفي الوقت نفسه، فإن الولاياتالمتحدة قد وافقت على إعلان وزير الخارجية الإيراني أن يستمر البناء في المفاعل النووي اراك. ووفقا للأمريكيين، هذه الأعمال مسموح بها، مستبعدة انتاج الوقود النووي. ووصل أمس إلى إسرائيل ممثل فرنسا، لإجراء محادثات مع وزير يوفال شتاينتز وزير الاستخبارات ومسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي بغرض إقناع إسرائيل بقبول اتفاق مؤقت والدخول في حوار أمام القوى على اتفاق شامل مع إيران.