تنظم أكثر من 20 جمعية ومنظمة مهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان ومناهضة للعنصرية والعنف في فرنسا مسيرة شعبية في باريس، من المقرر أن تبدأ من ساحة الجمهورية إلى ساحة "الباستيل" في باريس للتنديد بتصاعد حدة العنصرية في المجتمع الفرنسي لا سيما عند السياسيين وممثلي الدولة.ويصادف تنظيم هذه الفعالية الذكرى السنوية الثلاثين للمسيرة الحاشدة التي شارك فيها عشرات آلاف المهاجرين في فرنسا، والتي نظمت في 3 كانون الأول 1983، وقد ندد المشاركون في المسيرة آنذاك، بالعنصرية والعنف وطالبوا بحقوق المهاجرين وأبنائهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.