وصل وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، السبت، الى فيتنام، في زيارته الاولى بصفته وزيرا للخارجية الى بلد شيوعي قاتل فيه خلال الحرب اواخر الستينات.وتندرج زيارته الى فيتنام ثم الى الفيليبين في اطار استراتيجية اعادة التوازن الى السياسة الخارجية الاميركية نحو منطقة آسيا المحيط الهادئ التي وعد بها الرئيس باراك اوباما.وقد هبطت طائرة جون كيري، الكاثوليكي المتدين، في هو شي منه المدينة، العاصمة الاقتصادية لفيتنام، حيث حضر قداسا في كاتدرائية سيدة سايغون، في اشارة قوية الى السلطات المتهمة بعرقلة الحريات الدينية.وسيلقي كلمة ايضا امام مجموعة من رجال الاعمال الاميركيين والفيتناميين في غرفة التجارة الاميركية.وفي سايغون القديمة التي سقطت في نيسان 1975 في ايدي فيتنام الشمالية الشيوعية، سيشدد جون كيري على نمو المبادلات التجارية بين البلدين منذ تطبيع علاقاتهما قبل عقدين، كما ذكرت وزارة الخارجية الاميركية.وقد طلب منه نواب اميركيون ومنظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا، ان يناقش مسألة حقوق الانسان، واقترحوا عليه ان يربط مشاركة فيتنام في الشراكة بين بلدان المحيط الهادىء وهي منطقة للتبادل الحر للبلدان الاثني عشرة في اسيا المحيط الهادىء، بحصول تقدم في هذاالمجال.وخدم كيري في نهاية الستينات في دلتا الميكونغ. وقد اصيب مررا وحصل على اوسمة حرب.