قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، في مؤتمر صحفي له، أمس الجمعة، إن إيران مازالت تمثل معضلة أمام خطط عقد مؤتمر لإنهاء الصراع في سوريا، في ظل استمرار معارضة الولاياتالمتحدة لمشاركتها في المؤتمر. وقال الإبراهيمي بشأن مشاركة إيران في المؤتمر إن ”شركاءنا في الولاياتالمتحدة ليسوا على قناعة بأن مشاركة إيران ستكون قرارا صحيحا”. لكنه أكد أنه سيواصل العمل مع المسؤولين الإيرانيين إذا لم توجه الدعوة لهم رسميا للحضور. مضيفا أن المسؤولين أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأنها لن تكون نهاية العالم إذا لم يحضروا المؤتمر، وأنهم سيواصلون العمل معه على هامشه. وأكد المتحدث أن مصير الرئيس السوري، بشار الأسد، لم يناقش اليوم خلال المشاورات الثلاثية بين ممثلي الأممالمتحدة وروسيا والولاياتالمتحدة في جنيف، لكن تم الاتفاق على استبعاد أي شروط مسبقة قبل مؤتمر ”جنيف 2” الدولي. ولفت الإبراهيمي إلى أن المؤتمر لن يكون حدثا منفردا، وإنما عملية قد تكون طويلة.