إعتبر رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية المعارضة، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، عبد الرزاق مقري ان "إدراج الحكومة المصرية المؤقتة تنظيم الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب، خطوة لشرعنة القتل وقمع الحريات وخطر داهم على مستقبل مصر". وفي تصريح ل"UPI"، أشار إلى ان "الإنقلاب يفشل كل يوم، والذين يخرجون إلى الشوارع يومياً ليسوا فقط من الإخوان المسلمين، ولكن من معظم التيارات"، معتبراً ان "الهدف من إدراج الإخوان في قائمة الإرهاب هو أن يجعلوا منهم فزّاعة، وكانوا يحاولون دفع الإخوان إلى العنف وعندما فشلوا فبركوا أحداثاً لجعل الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب"، آسفاً "لما آلت إليه الأوضاع في مصر". كما أشار إلى ان "الخوف على مصر وليس على الإخوان المسلمين الذين لهم القدرة على الصبر ومقاومة الظروف"، معتبراً أن "ما يجري تضييع لفرصة أخرى للحل السياسي في هذا البلد"، محذراً من "خطورة التطورات الأخيرة في مصر على المنطقة والعالم، فتوتر الأوضاع في بلد به 90 مليون ساكن يعني أن الخطر يحوم على الجميع على دول المنطقة وعلى الدول الغربية أيضاً".