رفض المطرب اللبناني المعتزل والمطلوب من السلطات اللبنانية، فضل شاكر، الاتهامات بالإرهاب وتكفير الآخرين التي تروجها ما سماها ”مشبوهة الانتماء والتوجه”، نافيا ما يثار على لسانه من اتهامات لشخصيات أو فصائل لبنانية. كما أطلق فضل شاكر فيديو أنشودة جديدة بعنوان ”المسيح مبارك” بمناسبة أعياد الميلاد، لكنها قوبلت بمواقف متباينة من شخصيات مسيحية، حيث اعتبرها البعض غير لائقة، واعتبرها آخرون جيدة وتعبر عن موقف شخصية مسلمة في الدين المسيحي. وقال شاكر في بيان نشره على ”تويتر”: ”اخترت الاعتزال لأشتري آخرتي بدنياي، لكن يبدو أن قراري هذا لم يعجب الكثيرين، ومنهم بعض وسائل الإعلام المشبوهة الانتماء والتوجه والتي لا تدع أي فرصة إلا وتنتهزها لتشويه صورتي وإظهاري بمظهر الإرهابي التكفيري”. وكان شاكر من أبرز المغنين العرب، في مارس 2011، تقرب بشكل كبير مع الشيخ أحمد الأسير إمام جامع بلال بن رباح في مدينة صيدا، والمعروف بمناهضته النظام السوري وحزب اللّه اللبناني .وإثر الاشتباكات- التي جرت بين جماعة الأسير والجيش اللبناني وأدت إلى مقتل عدد من الجنود اللبنانيين- اتهمت محكمة عسكرية لبنانية فضل شاكر وآخرين غيابيا بمهاجمة الجيش، ومنذ ذلك الحين بقي الفنان اللبناني متواريا عن الأنظار.