شرع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الأحد في زيارة رسمية للسعودية يجري خلالها مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تتناول العلاقات الثنائية بالاضافة الى التطورات الإقليمية والدولية. و اوضحت مصادر اعلامية انه من المتوقع أن تركز المباحثات السعودية الفرنسية على التطورات الإقليمية والدولية وبخاصة الأزمة في سوريا والأوضاع في لبنان والعراق والقضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة. و من بين الوفد المرافق للرئيس الفرنسي وزراء الخارجية لوران فابيوس والتجارة الخارجية نيكول بريك. ومن المنتظر أن يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية. وكان الرئيس الفرنسي قال لصحيفة "الحياة" السعودية بطبعتها التي تصدر من لندن انه "ينبغي أن يسمح مؤتمر (جنيف 2) بالتأسيس لعملية انتقالية حقيقية متمنيا وحدة الأسرة الدولية حول هذا الهدف كي لا يتسع نطاق الفوضى في سوريا والمنطقة". وأشار الى أنه سيتناول مع الملك السعودي "المفاوضات في شأن الملف النووي الإيراني وسبل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وضرورة صيانة استقرار لبنان وشراكة فرنسا مع المملكة في مجال الدفاع". وتعتبر السعودية الشريك التجاري الأول لفرنسا في المنطقة وتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2013 حوالي 8 مليارات يورو.