يجمع رئيس ديوان وزير التربية، عبد المجيد هدواس، بين منصبه هذا ومنصب “الأمين العام” في الوزارة نفسها، وذلك بقرار من وزير القطاع، عبد اللطيف بابا أحمد، في أعقاب إقالته للأمين العام السابق بالنيابة موسى بختي وتعيين هدواس خلفا له. الغريب في القضية، أن كلا المنصبين يفرضان مسؤولية كبيرة على صاحبهما، إلا إذا كان المعني بالأمر “إنسان غير عادي” يتحمل أكثر من غيره من البشر. أما الأغرب، وهو السؤال المطروح هل “انقرض” الإطارات من وزارة التربية حتى يشغل موظف منصبين في الوقت نفسه؟