أعلن مسؤولون امنيون اميركيون واوروبيون ان اسلحة خفيفة تتدفق من الولاياتالمتحدة لجماعات "معتدلة"من مقاتلي المعارضة السورية في جنوب البلاد كما وافق الكونغرس على ارسال مزيد من شحنات الاسلحة على مدى اشهر.وتضم الاسلحة والتي ترسل معظمها للمقاتلين السوريين غير الاسلاميين عبر الاردن مجموعة مختلفة من الاسلحة الخفيفة بالاضافة الى بعض الاسلحة الاقوى مثل الصواريخ المضادة للدبابات.وأشار المسؤولون الى ان هذه الشحنات لا تشمل اسلحة مثل صواريخ ارض جو التي تطلق من على الكتف والتي يمكن ان تسقط طائرات عسكرية او مدنية.وأوضح مسؤولان ان شحنات الاسلحة تلك وافق الكونغرس الاميركي على تمويلها خلال تصويت في جلسات مغلقة خلال نهاية السنة المالية الحكومية 2014 التي تنتهي في 30 ايلول.ويتناقض هذا التدفق الثابت على ما يبدو للاسلحة مع الوضع الذي كان سائدا الصيف الماضي عندما توقفت مساعدات الاسلحة الاميركية لمقاتلي المعارضة السورية لفترة بسبب تحفظات بالكونغرس.واوقفت لجان الكونغرس شحنات الاسلحة لاشهر بسبب الخوف من الا تثبت الاسلحة الاميركية انها حاسمة في جهود مقاتلي المعارضة لاسقاط الرئيس بشار الاسد وحكومته وقد تسقط في نهاية الامر في يد متشددين اسلاميين.