دعا القيادي في التيار السلفي المسلح الاردني عمر محمود عثمان الملقب بأبوقتادة المسلحين في سوريا المنضوين مع ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" وغيرهم، إلى الخروج عن قيادتها، معتبرا أن "كل من يبقى معها آثم."وجاءت دعوة القيادي السلفي خلال جلسة محاكمته الرابعة أمام محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس، حيث يحاكم بموجب اتفاقية تعاون قانوني مع بريطانيا في قضيتين تتعلقان بالإرهاب .وقال أبو قتادة الذي كان قد وجّه دعوة في الجلسة الماضية، للصلح بين التنظيمات المسلحة في سوريا، إن "وضع داعش شروطا للمصالحة سيزيد من الانحراف في سوريا وسيؤدي إلى مزيد من الزوال".وقال " اتوقع مزيدا من الانحراف والزوال.. وجب عليهم (المسلحون) الخروج من سوريا والخروج عن قيادة داعش."واعتبر ابو قتادة أن كل من يبقى مع داعش هو"آثم" .وتناولت تقارير اعلامية، عن إطلاق داعية سعودي متواجد في شمال سوريا يدعى عبدالله المحيسني مبادرة مصالحة تحت عنوان " مبادرة الأمة" تجاوبا مع دعوة أبوقتادة، ودعمتها جبهة النصرة وغالبية التنظيمات، فيما وضعت "داعش" شروطا لها، ما وصف بإنه رفض ضمني لها.وفي السياق، قال أبوقتادة " هي شروط باطلة الأصل الجلوس على الطاولة والبحث في كل القضايا"، مضيفا"هذه جهالاتهم وأغلاطهم واستمرار بالغلط."