بعد مرور 20 عاما على الابادة التي خلفت نحو 800 الف قتيل في رواندا، تحاكم فرنسا التي غالبا ما انتقدت لدورها في تلك المأساة، للمرة الاولى الثلاثاء روانديا متهما بالتواطؤ في المجازر.وفي هذه المحاكمة التاريخية سيمثل باسكال سيمبيكانغوا 54 عاما امام محكمة الجنايات في باريس بتهمة "المساهمة عن سابق علم في ممارسة مكثفة ومنهجية لاعدامات فورية واعمال لا انسانية اخرى وكذلك في عملية ابادة".ويندد محاميا المتهم بملف تستند فيه "الاتهامات فقط إلى شهادات"، مؤكدين ان موكلهما "ينفي الوقائع منذ البداية" و"لا يفهم لماذا هو هنا".اشارة الى انه كان قد اتهم بارتكاب ابادة وجرائم ضد الانسانية، لكن التحقيق لم يحتفظ في نهاية المطاف سوى بتهمة التواطوء. واسقطا عنه تهمة اخرى بممارسة التعذيب.