نظمت الحركة التقويمية لجبهة التحرير الوطني بولاية تيبازة أمس، وقفة احتجاجية بمدخل محافظة الحزب شارك فيها العشرات من المناضلين طالبوا فيها بمتابعة الأمين العام عمار سعداني قضائيا بعد هجومه الحاد على جهاز المخابرات العسكرية. وقال المنسق الولائي للتقويمية علي زوقار إن الوقفة ”جاءت للتصدي للتصريحات الخطيرة للأمين العام ضد المؤسسات الدستورية وشخصيات مسؤولة يحميها الدستور، ممثلة في المؤسسة العسكرية وعلى رأسها مديرية الاستعلام والأمن”. وأصدر المحتجون بيانا اعتبروا فيه ما بدر من الأمين العام ”تحرشا بشخص رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، وتناقضا من سعداني الذي قال إنه يدعم الرئيس للعهدة الرابعة”، وطالب البيان بمتابعة الأمين العام للأفالان قضائيا وتطبيق قوانين الجمهورية في حقه ”لمساسه باستقرار البلاد”، معلنين عن سحب الثقة من سعداني كعضو في جبهة التحرير. كما طالب المناضلون الذين تجمهروا بمدخل مقر المحافظة بإلغاء قرارات تنصيب المحافظين التي صدرت عن سعداني، منددين بأعضاء المكتب السياسي الذين ساندوا سعداني في تصريحاته ضد المخابرات.