وجّه عشرات الشبان الاسرائيليين، رسالة الى رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، أعلنوا فيها رفضهم الخدمة في الجيش بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، "وتغلغل الجيش في الحياة المدنية".ووقع الرسالة 50 شاباً من مختلف انحاء إسرائيل، احتجوا فيها على تغلغل الجيش في الحياة المدنية الأمر الذي يعمّق الشوفينية والنزعة العسكرية والعنف وعدم المساواة والعنصرية."وينوي الشبان نشر أسماء جميع الرافضين للخدمة قريباً. وقال أحدهم، ويدعى ايتاي فاكنين: "في الوقت الذي ينشغل فيه النظام في تقاسم الأعباء، نعتقد أن واجبنا هو عدم المشاركة في دائرة القتل ودائرة الدم، ونحن نرفض الانضمام إلى الجيش". وقال شاب آخر يدعى شكيد هراري انهم لا يخجلون بقرارهم رفض الخدمة، مضيفاً: "نحن نؤمن أن هذا البيان يمكنه تحقيق تغيير فكري، وهذا لن يحدث اذا لم نقف وراءه ونكون صادقين". ورأت حركة "يوجد حد" في رفض الخدمة، "قراراً شخصياً لكل فرد في المجتمع الديموقراطي، ودعماً لأي معارض أوصلته قيمه الديموقراطية او الانسانية الى قرار رفض المشاركة في الاحتلال واضطهاد الشعب الفلسطيني". وأضافت: "نحن فخورون بالشباب الذين يرفضون المشاركة في الظلم ونحث الحكومة الاسرائيلية على الجلوس مع الحكومة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال."