تحذر مرشحة رئاسيات 17 أفريل، الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، من الضغط تجاه إقرار ”قطبية ثنائية” بين المترشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، وأقرت سيناريوهات متعددة، قالت إن أخطرها على وحدة الجزائر، هو فوز أحد القطبين وتقديمهما للشعب الجزائري على أنهما الحل الحتمي والخيار الوحيد. قائلة إن رفض أنصار أي طرف تقبل النتائج، يدخلنا في فوضى موظفة. وتدافع حنون عن خيار إقرار جمهورية ثانية، بإصلاح مؤسساتي وجمهوري وانتخابات تشريعية مسبقة، كما تعتقد أن تجنيد منظمات الباترونا لصالح مرشح معين لا يخيفنا، وأشارت إلى أن أرباب العمل لا يمثلون كتلة العمال والموظفين، الذين قالت إن ”عزة النفس” التي يتمتعون بها تمنحهم المناعة الضرورية ضد محاولات ”شراء ضمائرهم وذممهم”. بينما تحذر من انزلاقات في الحملة الانتخابية بتحريض وافتعال ممن أسمتهم ”مراكز المصالح الغامضة”. بقية المقال في الصفحة الورقية