أقدم، أمس، قرابة 120 عامل بصفة عون أمن بشركة منجم جبل العنق، بشركة ”سيميفوس”، ببئر العاتر، جنوبي تبسة، على الاعتصام أمام مقر الشركة، للمطالبة بحقهم في الاستفادة من الأرباح السنوية من سنة 2000 إلى يومنا هذا. وقال المحتجون ل«الخبر” إنهم حاولوا مع مسيري المؤسسة في جلسات للتفاوض، حول الاستجابة لمطالبهم، غير أن ذلك لم يجد نفعا. وفي بلدية العقلة أغلق العشرات من المستفيدين من قرارات قبول ملفات السكن، مقر الدائرة، مطالبين بالإسراع في وتيرة الإنجاز وعدم الاعتماد على مقاولات عاجزة لا تتوفر على الإمكانيات. وفي حركة احتجاجية ثالثة أغلق سكان منطقة أم ريحان، بالمزرعة الطريق الرابط بين خنشلة والشريعة، للمطالبة برد الاعتبار لطريق قيبر وأم ريحان إلى غاية مقر الدائرة بالعقلة، الذي أسند إلى مقاولات وصفت أيضا بالعاجزة، والتي لم تدعم ورشات الأشغال بالتجهيزات والمعدات الكافية، ناهيك عن عدد العمال لتبقى الأشغال متوقفة نهائيا وتفرض بذلك عزلة تامة على أصحاب المستثمرات الفلاحية ومربي المواشي. وفندت المقاولة العاملة بطريق المزرعة العجز في الإمكانيات، حيث قالت ”إن سبب التأخر هو خلافات بين السكان الذين منعوا المقاولة من فرش الحصى من الأودية المحاذية، وأنه لا علاقة للتأخر بتأطير وتدعيم ورشات الأشغال”.