لم يحفظ أحمد أويحيى، خلال تجمعه بميلة، ماء وجه وكلاء الرئيس المرشح، عبد العزيز بوتفليقة، في الحملة الانتخابية بالتحدث بلسان عربي خال من الهفوات والأخطاء. ففي الوقت الذي مرغ فيه، عبد المالك سلال، اللغة العربية بسقطاته المتعددة، وأشهرها ”فقاقير”، هاهو عرّاب الأرندي أويحيى يسير على درب سلفه وغريمه سلال، بقوله ”الصحباء” - بضم الصاد - وهو يقصد جمع صحابي، والأصح يا سي يا أحمد هو ”الصحابة”، فهل هي زلة لسان أم جهل لقواعد الصرف العربي؟