أعطت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكذا ممثلون عن سفارة فلسطين، بالجزائر، إشارة انطلاق القافلة الخيرية باتجاه قطاع غزةالمحتلة، من ميناء الجزائر، تحت شعار “قافلة الجزائر.. غزة 2”، على أن تغادر أرض الوطن اليوم. وقال عبد الرزاق ڤسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، للصحافيين “الشعب الجزائري وفيّ لعاداته، حيث كان المساهم الوحيد في قافلة غزة 2”، داعيا الجزائريين إلى مساعدة إخوانهم الفلسطينيين. وتتكون هذه القافلة من خمس حاويات تحتوي أجهزة طبية، موجهة للمستشفى الجزائري بمدينة خان يونس الفلسطينية، الذي أنشأته الجمعية خلال قافلتها الأولى سنة 2010، حيث ستتكفل لجنة الإغاثة بمتابعة كافة مراحل التحضير وكذا الوصول إلى الأراضي الفلسطينية. وصرح عمار طالبي، رئيس لجنة الإغاثة بالجمعية، أن قافلة “غزة 2” تعد امتدادا للقافلة الأولى التي نظمتها الجمعية سنة 2010، التي نقلت 1500 طن من المساعدات، مشيرا إلى أن مستشفى الجزائر هناك يستدعي متابعته واستكمال تجهيزه بما يحتاج من وسائل وعتاد طبي.