وصل الرئيس الاميركي، باراك اوباما، الى ماليزيا، السبت، في زيارة هي الاولى لرئيس اميركي منذ ستينات القرن الماضي. وتهدف الزيارة الى هذه الدولة، ذات الغالبية المسلمة، الى تعزيز العلاقات الامنية في الخلاف الحدودي مع الصين، وايضا لاقناع ماليزيا بالانضمام الى معاهدة يقترحها اوباما من اجل التجارة بين دول المحيط الهادئ. وماليزيا هي المرحلة الثالثة وما قبل الاخيرة في جولته الاسيوية، بعد اليابان وكوريا الجنوبية. واوباما الرئيس الاميركي الاول في منصبه، االذي يزور ماليزيا، منذ ليندون جونسون في 1988. ويحاول البلدان تنشيط العلاقات بعد عقود من البرودة خصوصا ازاء الصين التي تفرض نفسها بشكل متزايد كقوة كبرى في المنطقة. ومن المقرر ان يلتقي اوباما ملك ماليزيا، يانغ دي برتوان اغونغ، السبت، وان يحضر عشاء دولة. والاحد سيزور المسجد الوطني في كوالالمبور، وسيعقد اجتماعا ثنائيا مع نجيب، قبل ان يلتقي مسؤولين من الشبيبة من مختلف دول جنوب شرق اسيا. ومن المتوقع ان يغادر ماليزيا صباح الاثنين للتوجه الى الفيليبين.