أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام جنود أمريكيين في سيئول امس إن كوريا الشمالية "دولة مارقة" تمثل حدودها الشديدة التحصين عسكريا مع جارتها الجنوبية "حدود الحرية". وقال أوباما في ختام زيارة استمرت يومين إلى كوريا الجنوبية إن سعي بيونغ يانغ المتواصل لحيازة السلاح النووي "طريق يؤدي إلى مزيد من العزلة". وأضاف "إنه حدود بين ديموقراطية متنامية وبين دولة مارقة تفضل تجويع شعبها على تغذية أحلامهم ومالهم" على حد قوله. مضيفا "إن خط الطول 38 يشكل حدودا بين دولتين وفي الوقت نفسه فاصلا بين عالمين مختلفين، بين مجتمع منفتح واخر منغلق". ويأتي تعليق اوباما بعد أن كشفت صور ألتقطت بالاقمار الإصطناعية إن كوريا الشمالية يمكن أن تعد لتجربة نووية هي الرابعة لها. وصرح أوباما وسط صيحات الجنود وعناصر القوات الجوية "لن نتردد في اللجوء الى قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا واسلوبنا في الحياة". مؤكدا أن التحالف الأمريكي الكوري الجنوبي "اقوى من اي وقت مضى". ولم يأت أوباما على ذكر المواطن الذي قالت بيونغ يانغ إنها إعتقلته بسبب "سلوكه المتهور. وغادر اوباما سيول بعيد الظهر متوجها الى كوالالمبور. كما من المفترض ان تشمل جولته الاسيوية الفيليبين. مظاهرات "دامية" ضد زيارة أوباما إلى الفلبيين يستعمل المتظاهرون أمام السفارة الأمريكية في مانيلا الدماء كوسيلة للاحتجاج على جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الآسيوية والتي ستشمل الفلبين غدا . ونظمت المنظمات اليسارية في الفلبين مظاهرات تعارض فيها "التدخل الأمريكي" في آسيا، فإتفاق تعزيز التعاون الدفاعي الذي يهدف بحسب المتظاهرين إلى تركيز قاعدة عسكرية أمريكية في الفلبيين ونشر قوات إضافية من سفن وطائرات في جميع أنحاء البلاد.