رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في افتتاحيتها أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعود ببلاده إلى الحقبة السوفييتية من حيث قمع الحريات"، موضحة أن "حرية التعبير التي أطلق شرارتها ميخائيل غورباتشوف، وازدهرت في عهد خلفه بوريس يلتسن لن تنطفئ بسهولة، إلا أن بوتين وأصدقائه يعملون على تفكيك هذا التراث، وهو ما يمثل مأساة أخرى في أوكرانيا". وأشارت الصحيفة إلى ان "التراجع عن الديمقراطية في روسيا ليست بالأمر الجديد، فقد بدأها بوتين قبل أكثر من عشرة أعوام، لكن من المؤلم الآن أن نرى الأضواء الأخيرة تبدأ في الخفوت، ويظل الأمل في أن مواقع التواصل الاجتماعي الروسية مثل "في كونتاكت" ستسمر وتقاوم، كما أن أميركا ستبذل مزيد من الجهد لمساعدة الجيل الحالي في روسيا للحصول على المعلومات التي لا يريد بوتين أن يسمعها".