قررت وزارة الثقافة تثبيت المهرجانات والملتقيات العربية الدولية التي تحتضنها قسنطينة كل سنة، دون تحويلها إلى ولايات أخرى، وهذا بعد غلق الفضاءات الثقافية التي تشهد أشغال تهيئة وإعادة الاعتبار قصد تحضيرها لاحتضان تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية. وكشف جمال الدين فوغالي، مدير الثقافة لولاية قسنطينة، أن جامعة قسنطينة 1 وبالتنسيق مع المجلس العلمي، ستفتح قاعات المحاضرات الكبرى بها لتنظيم مختلف الملتقيات الدولية والوطنية، على غرار ملتقى أحمد رضا حوحو ومالك بن نبي الذي سيعرف مشاركة واسعة للطلبة الجامعيين. وعن المهرجانات الدولية التي تحط رحالها سنويا بعاصمة الشرق، على غرار مهرجان الإنشاد والمهرجان الوطني والدولي للمالوف على ركح مسرح قسنطينة، فستوجه إلى مسرح الهواء الطلق الوحيد الموجود “محمد وشن”، بعد غلق المسرج الجهوي لأشغال ترميم وإعادة الاعتبار وتجديده قبل سنة 2015. وتتم، حاليا، تغطية مسرح الهواء الطلق من قبل مؤسسة إنجاز خاصة، لتسليمه قبل الصائفة القادمة ليحتضن أولى الفعاليات الصيفية التي ستنطلق بليالي سيرتا بمشاركة فنانين عرب وعالميين ممن سيحيون ليالي مهرجان تيمڤاد وجميلة، إلى جانب قوافل ديوان الفتح.