تبذل الحكومة الفرنسية جهودا حثيثة في الخفاء، من أجل عرقلة صفقة بيع شركة “ألستوم”، التي تعد مفخرة الصناعة الفرنسية، إلى العملاق الأمريكي “جنرال إلكتريك”. وتواجه الشركة الفرنسية التي تنشط في العديد من دول العالم شبح الإفلاس، وقد اشتهرت بصناعة القطارات السريعة والصناعة الكهربائية. ويحبّذ الرئيس الفرنسي، هولاند، لو يتم شراء “ألستوم” من قِبل العملاق الألماني “سيمانس” بدل تسليمها للأمريكان، لكنه لا يملك أدوات منع الصفقة في اقتصاد حر.