شهدت المباريات النهائية لكأس الجزائر، منذ سنة 1963، الاحتكام ست مرات لضربات الترجيح لتحديد هوية الفريق المتوّج، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي لنهائي الأمس بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر بالتعادل 1/1، ما جعل الحسم تحدّده ضربات الترجيح. وسبق ذلك الاحتكام إلى ضربات الترجيح في طبعتي 2008 و2009، ففي سنة 2008 توّج فريق شبيبة بجاية على حساب وداد تلمسان بضربات الترجيح (3/1) بعد تعادل الفريقان 1/1، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وفي سنة 2009 توّج شباب بلوزداد بضربات الترجيح (2/1) أمام شباب أهلي البرج بالملعب ذاته مصطفى تشاكر بالبليدة، بعد تعادل الفريقين ب0/0. وفي سنة 2004 افترق فريقا شبيبة القبائل واتحاد الجزائر على التعادل 0/0 بملعب 5 جويلية الأولمبي وتوّج الاتحاد بضربات الترجيح، بينما سبق لاتحاد الجزائر الاحتكام قبل ذلك مرتين إلى ضربات الترجيح في نهائيين، أمام شباب بلوزداد سنتي 1978 و1988 ب(2/0) في المرة الأولى و(5/4) في الثانية بملعب 5 جويلية الأولمبي بعد انتهاء المقابلتين بالتعادل السلبي. وتقاسم ملعبا 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة ومصطفى تشاكر بالبليدة عدد المباريات التي انتهت بضربات الترجيح بثلاث مباريات في كل ملعب، في حين تم إعادة النهائي ثلاث مرات، سنة 1963 بين وفاق سطيف وترجي مستغانم وتوّج الوفاق بالكأس الأولى، وبين شباب بلوزداد واتحاد الجزائر مرتان سنتي 1969 و1970 وتوّج الشباب مرتين على حساب الاتحاد.