دعا حزب الحرية والعدالة إلى “تثمين كل مبادرة ترفض تكريس الأمر الواقع”، من خلال تسجيل ارتياحه للحراك السياسي والشعبي المناهض للركود السياسي. واعتبرها الحزب “فرصة لا يجب هدرها لتحقيق مطلب التغيير السلمي”. وحذر الحزب، أمس، في بيان له، تتوفر “الخبر” نسخة منه، من “التصرفات الانفعالية التي أجهضت في السابق كل المحاولات الجادة لبناء معارضة حقيقية قابلة للحياة، لذلك فحزب الحرية والعدالة، باعتباره معارضا، على استعداد للمشاركة مع الأحزاب الأخرى في أي جهد على أساس ميثاق شرف يرسم خطوات العمل المشترك”. وأوضح المصدر أن “مشكلة الوضع السياسي لا تكمن في القوانين والنصوص، بل في تطبيقها الذي لطالما خضع لمزاج الحاكم، والتخلص من هذا السلوك شرط أساسي لبناء دولة القانون بذهنية جديدة قوامها ثقافة الدولة”.