يلتقي المنتخبان الشيلي والأسترالي في مقابلة قوية من مدرستين مختلفتين، في إطار المجموعة الثانية، التي تضم أيضا منتخبي هولندا وإسبانيا. ووصل المنتخب الشيلي إلى البرازيل، وكله عزم على التألق في المونديال، والبروز بشكل ملفت للانتباه مادام أنه يملك كل مقومات النجاح في هذه الدورة، ويضمّ مجموعة من اللاعبين والأوراق الرابحة، بداية من الحارس الحالي لريال سوسيداد الإسباني كلاوديو برافو، وقلب هجوم نادي برشلونة أليكسيس سانشيز. وتعلّق الجماهير الشيلية آمالا كبيرة على هذين النجمين إلى جانب أسلا من جوفنتيس الإيطالي وجونزالو جارا من نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي، ونجم وسط جوفنتيس فيدال وزميله في بطولة إيطاليا ولاعب فيورونتينا ماتياس فرنانديز وادواردو فار جاس مهاجم نابولي المعار إلى لغريميو البرازيلي. وصرح مدرب الفريق، الأرجنتيني خورخي سامباولي: “سنواجه آخر بطل العالم ووصيفه، ولو نتأهل سنواجه المنتخب البرازيلي في دور السادس عشر. إنه طريق معقد. لقد وقعنا في مجموعة صعبة وقوة المنافسين تتطلب عملا جادا. المهم هو تقديم المستوى الحالي للفريق من أجل بلوغ الأمل”. وقد عبّر التقني الأرجنتيني بهذه التصريحات لوكالات أرجنتينية عن تحديه للعملاقين الأوربيين، مستمدا ثقته من كتيبة النجوم المهرة التي تزخر بها تشكيلته. من جانبه، فإن المنتخب الأسترالي هو الممثل الوحيد لقارة أوقيانوسيا، وتصنيفه العالمي هو 59، ويشارك للمرة الثانية في المونديال بعد الأولى التي كانت سنة 1974، ومن أبرز لاعبيه اللاعب مارك بريشانو يلعب لنادي لاتسيو الإيطالي، وجوسين كولينا الذي ينشط في نادي هيندوفن الهولندي، إلى جانب مارك فيدوكا الذي يعتبر من أبرز مهاجم في المنتخب وفريقه ميدلسبوره الإنجليزي، ولعب في نادي دينامو زغرب الكرواتي، وبقي فيه أربع سنوات، وانتقل بعد ذلك إلى نادي سلتيك غلاسكو، حيث قضى عاما، توّج فيه بلقب أفضل هداف بخمسة وعشرين هدفا، وكان لحارس المرمى مارك شوارزر المحترف في صفوف ميدلسبوره دور كبير في تأهل فريقه. أما نجم الفريق الحالي فهو اللاعب هاري كيول المحترف في صفوف نادي ليفربول. أنشر على