منتخب أستراليا لكرة القدم هو ممثل أستراليا الرسمي في رياضة كرة القدم، وتصنيفه العالمي 59، تأسس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم في العام 1961، وانضم إلى الفيفا في العام 1963، تم تشكيل اتحاد منطقة المحيطات لكرة القدم عام 1966 وتضم 12 فريقا وهي أستراليا ونيوزيلندا وجزر سليمان وتاهيتي وتونغا وفانواتا وساموا وكاليدونيا وغينيا الجديدة وفيجي وجزر كوك وساموا الأمريكية. تأهلت أستراليا للنهائيات من خلال النصف مقعد الذي يُمنح لبطل أوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية. وكانت المواجهة الفاصلة لأستراليا مع أوروجواي. وانتهت مباراتا الذهاب والإياب بنتيجة واحدة وهي التعادل 1-1 الأمر الذي دفع الفريقين للاحتكام لضربات الترجيح التي أنهت المباراة لصالح الأستراليين. هذه المرة الثانية التي تصل فيها أستراليا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد مشاركاتها السابقة في 1974. أول مباراة دولية لأستراليا كانت في عام 1922 وخسرت فيها امام نيوزيلندا 1-3 وأكبر فوز لها كان عام 2001 على ساموا الأمريكية 31-0 واقسى خسارة كانت عام 1955 على يد جنوب أفريقيا 0-8. من أبرز اللاعبين مارك بريشانو لاعب نادي لاتسيو في إيطاليا وجيسون كولينا الذي يلعب لنادي بي أس في آيندهوفن في هولندا. يعتبر مارك فيدوكا من أبرز مهاجم في صفوف كل من منتخب بلاده ونادي ميدلسبره الإنجليزي منذ العام 2004. بدأ مسيرته في صفوف نادي ميلبورن، ثم انتقل إلى صفوف دينامو زغرب كرواتياالكرواتي في العام 1995 وبقي فيه حتى العام 1999. انتقل إثرها إلى سلتيك غلاسكو الإسكتلندي، حيث قضى عاماً توج فيه أفضل هداف بخمسة وعشرين هدفاً. كان لحارس المرمى مارك شوارزر المحترف في صفوف نادي ميدلزبره الإنجليزي دور كبير في وصول بلاده إلى مونديال ألمانيا حيث تمكن من صد ركلتين من الضربات الترجيحية التي حسمت الموقعة مع أوروجواي. قائد الفريق هو مارك فيدوكا المحترف في صفوف نادي ميدلزبره، نجم الفريق الحالي هو اللاعب هاري كيول المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي والذي يلعب في مركز الجناح. ظهر هذا اللاعب بمستو متميز في المباراة الثانية أمام أوروغواي. يعد منتخب الكانغورو الأسترالي واحدا من أفضل المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2014، فجميع نجومها محترفون في أكبر الأندية الأوروبية ويمثلون الأعمدة الرئيسية في تلك الأندية. وهذا غير موجود في أي منتخب آسيوي آخر، فقد وصل نجوم المنتخب الأسترالي إلى مرحلة كبيرة جدا من النضج الكروي، وكثيرون منهم اقترب من إنهاء مسيرته الدولية والكروية بالأخص مارك شوارزر ولوكاس نيل ، لذا من المرجح أن يكون المنتخب الأسترالي هو المنافس الأقوى والممثل الأحسن للقارة الآسياوية في مونديال البرازيل. الطريق إلى البرازيل 2014 دخل المنتخب الأسترالي التصفيات من خلال قارة آسيا للمرة الثانية بهدف التأهل للمرة الثانية على التوالي بطريقة سهلة، ولكن الطريق إلى البرازيل 2014 كان صعبا ل السوكيروس الذين تخطوا الكثير من العقبات ليتأهلوا إلى العرس العالمي. وكان الفوز الصعب على تايلاند والخسارة أمام عمان في بداية التصفيات بمثابة الإنذار قبل أن يتأهل المنتخب الأسترالي إلى الدور الحاسم الذي بدأه بشكل مخيب إثر تعادله مع عمان واليابان قبل الخسارة بنتيجة 2-1 أمام الأردن. وعلى الرغم من الخسارة، إلا أن المنتخب الأسترالي عاد بفوز على العراق وتعادلين قبل الفوز على الأردن برباعية نظيفة. وفي المباراة الأخيرة أمام العراق، سجل البديل جوش كينيدي هدفا حاسما ليضمن تأهل فريقه. مشاركاته السابقة في كأس العالم على الرغم من انتزاعها التعادل من دون أهداف ضد شيلي بتشكيلة مؤلفة من الهواة بالكامل، غادرت أستراليا كأس العالم 1974 من دون أن تسجل أي هدف في مشاركتها الأولى، قبل أن تبلغ دور 16 في ألمانيا 2006 وتخسر بصعوبة أمام إيطاليا التي توجت بطلة لاحقا، واستمرت ألمانيا في ملاحقة أستراليا حيث أوقعتهما القرعة ضمن المجموعة ذاتها في جنوب إفريقيا 2010، فانتهت المباراة بفوز ساحق للمانشافت 4-0 وهي النتيجة التي حالت دون تخطي أستراليا دور المجموعات. وانتزعت أستراليا التعادل بعشرة لاعبين من غانا 1-1، ثم فازت على صربيا 2-1 لكنها خرجت من الدور الأول بفارق ثلاثة أهداف عن المنتخب الإفريقي. نجوم المنتخب يبقى تيم كاهيل نجم المنتخب بلا منازع وهو يملك معدلاً تسجيليا خارقا وقدرة هائلة على تسجيل الأهداف بالرأس على الرغم من تواضع قامته، إضافة إلى لوكاس نيل قائد المنتخب وقلب دفاعه والمتواجد في صفوف المنتخب منذ فترة طويلة. المدرب الحالي: أنجي بوستيكوغلو إنجازات منتخب أستراليا وصيف بطل كأس آسيا 2011 المشاركة في كأس العالم 4 مرات أعوام: 1974، 2006، 2010، 2014.