أمهل الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات، على لسان رئيستها قروش عقيلة، السلطات أياما قبل حلول شهر رمضان، للإفراج عن القابلة الموجودة رهن الحبس المؤقت، والمتهمة في قضية اختطاف الرضيع ليث من قسم حديثي الولادة بالمستشفى الجامعي بن باديس في قسنطينة، في مثولها أمام محكمة الجنايات. وكشفت رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات خلال ندوة صحفية، نشطتها أول أمس، في قسنطينة أنه سيتم تقديم استقالات جماعية من طرف جميع القابلات العاملات في المستشفيات على المستوى الوطني، في حال عدم الاستجابة، خاصة وأن التحقيقات لا تزال متواصلة وقد تم الإفراج عن ممرضتين وقابلة وطبيبة مختصة خضعن للتحقيق، مشيرة إلى أنها توجد حقائق تدعو من خلالها الوزارة إلى النظر فيها. وأكدت الأمينة أن الاتحاد الوطني يتواصل مع 5 وزارات ومنظمات حقوقية من أجل الإفراج عن المعنية، التي صرحت خلال التحقيقات الأمنية أنها ليست من قامت بختم شهادة ولادة المرأة المتهمة بخطف ليث والأمر كان مدبرا لها من قبل. أنشر على