ينظم الديوان الوطني للثقافة والإعلام سهرات طربية، شعبية وأندلسية وأخرى منوعة، طيلة شهر رمضان، بقاعات الموڤار، الأطلس، مسرح الكازيف وبقصر المعارض “صافكس”، يشارك في إحيائها أزيد من ألف و200 فنان بين مطرب وموسيقي من الجزائر وعدد من الدول العربية والإسلامية. كشف مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، أن الجولات الفنية والثقافية لن تقتصر على العاصمة فقط، بل ستوزع على عديد ولايات الوطن، كما أشار إلى احتفالات الذكرى ال52 لاستقلال الجزائر التي ستنطلق ابتداء من 4 جويلية عبر الوطن. قدم الديوان الوطني للثقافة والإعلام تفاصيل برنامج سهرات رمضان هذا العام عبر الوطن، وستتوزع حفلاته على ثلاثة محاور تشمل السهرات الطربية، الشعبية والأندلسية، بقاعة الموڤار من تنشيط عدد من الفنانين الجزائريين على غرار عبد القادر شاعو، عبد الرحمان القبي، والعرب كالمطرب زياد غرسة من تونس وسحر طه من العراق، وكذا نادين باروكي من لبنان وغيرهم.. ويشمل المحور الثاني برنامج الكازيف الذي ينشطه مطربو الراي الجزائريون والأغاني العصرية مثل كادير الجابوني، الشاب حسان، حكيم صالحي، وحسنة البشرية وكذا فرقة فريكلانو غيرهم، بينما سيسافر جمهور قاعة الأطلس مع الكلمات التراثية والموشحات التي سيقدمها أزيد من 400 فنان جزائري وعالمي، يتقدمهم المنشد سامي يوسف وكذا الفنان آيت منڤلات والمنشد السوري عماد رامي والإماراتي أبو خاطر. من جهة أخرى، كشف لخضر بن تركي أن برنامج مهرجان تيمڤاد وجميلة سينطلق بعد شهر رمضان، وسيشمل استقبال نجوم عربية كبيرة لم يذكرها، مؤكدا أن الديوان الوطني يستعد لإطلاق برنامج ثقافي متنوع ابتداء من شهر سبتمبر يشمل عكاظية الشعر والخيمة الفنية الضخمة التي تهدف إلى تشجيع الإبداع في الجنوب. أنشر على