أعدت إدارة الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا متنوعا وثريا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لهذه السنة، يتضمن سهرات وجولات فنية في مختلف مناطق العاصمة بالإضافة إلى الجولات الفنية التي سيقوم بها فنانون جزائريون ومغاربة طيلة أيام الشهر الفضيل. وفي هذا السياق كشف لخضر بن تركي، مدير عام الديوان الوطني للثقافة والإعلام أن أكثر من ألف و200 فنان سيحيون سهرات في مختلف الطبوع الفنية الجزائرية والمغاربية مع التركيز على فن الإنشاد الديني تزامنا مع روحانية الشهر الفضيل، وستحتضن كل من قاعتي الأطلس، الموڤار، قصر المعارض "صافاكس"، مسرح الكازيف فعاليات هذه السهرات الفنية، وأوضح بن تركي في سياق متصل، أن سهرات رمضان لهذه السنة ستشمل السهرات الشعبية، الطربية، والأندلسية والتي ستنشطها كوكبة من الفنانين الجزائريين والعرب يتقدمهم الفنان التونسي زياد غرسة، العراقية سحر طه، نادين باروكي من لبنان، عبد الرحمان القبي، عبد القادر شاعو، كما سيحتضن مسرح الكازيف بسيدي فرج برنامج السهرات الرايوية، حيث سيحيي هذه السهرات عدد من نجوم الراي، يتقدمهم الشاب كادير الجابوني، حكيم صالحي، الشاب حسان، وفي طابع "لڤناوي" حسنة البشرية وأخرون. وفي سياق متصل ذكر لخضر بن تركي مدير عام الديوان الوطني للثقافة والإعلام أن قاعة الأطلس ستحتضن فعاليات السهرات الإنشادية والموشح، والتي سيحييها عشرات الفنانين الجزائريين والأجانب، حيث سيزور الفنان العالمي سامي يوسف الجزائر لثاني مرة، والمنشد السوري عماد رامي، وكذا المنشد الإماراتي المعروف أبو خاطر وكذا حكيم الأغنية الجزائرية، الفنان لونيس آيت منڤلات. بالإضافة إلى برنامج الحفلات الخاص بالعاصمة خلال شهر رمضان أكد بن تركي أن مجموعة من الفنانين ستقوم بجولات فنية عبر التراب الوطني على رأسهم المغربي الشيخ محمد باجدوب، التونسي زياد غرسة، الفنان نصير شمة وغيرهم، بالإضافة إلى الاحتفالات الخاصة بالذكرى 52 للاستقلال، والتي ستنطلق هي الأخرى في الرابع من الشهر القادم. وفي حديثه عن مهرجان تيمڤاد الدولي وجميلة العربي، أكد لخضر بن تركي، أنهما سينطلقان مباشرة بعد شهر رمضان المعظم وسيشهد كالعادة مشاركة ألمع نجوم الأغنية المحلية والعربية.